المواضيع الأخيرة
بحـث
عمرو خليل: الإثارة تتعارض مع نهج «الحرة»
صفحة 1 من اصل 1
عمرو خليل: الإثارة تتعارض مع نهج «الحرة»
عمرو خليل: الإثارة تتعارض مع نهج «الحرة»
السبت, 22 مايو
القاهرة – نيرمين سامي
بدأ الإعلامي المصري عمرو خليل خطواته الإعلامية الأولى قبل عشر سنوات من خلال التلفزيون المصري تحديداً قناة «النيل» الإخبارية مراسلاً ثم اتجه إلى تقديم نشرات الأخبار والبرامج ليحط الرحال في قنـاة «الحرة» من خلال برنامج «اليوم» الذي يبث مباشرة من خمس مدن هي: دبي وبيـروت والقـاهرة والقدس وفيرجينيا.
ويرى خليل ان رهان «الحرة» في إسناد برنامج رئيسي كـ «اليوم» إلى وجوه ليست ذائعة الصيت خطوة مدروسة، ويقول: «اختبرت «الحرة» قبل إطلاق البرنامج وجوهاً تلفزيونية عدة من التلفزيون المصري والقنوات الخاصة. إلا أن المهمة أسندت الي إضافة إلى زملائي المصريين إنجي أنور وعمرو جميل وأحمد النجار لاعتبارات معينة كامتلاك خلفية صحافية جيدة والحرفية في تحري الدقة واللباقة في الحوار مع الضيف فضلاً عن الموضوعية وعدم الانحياز».
ويعوض خليل إلى حد ما شغفه بالعمل الميداني الذي كانت انطلاقته الأولى في الإعلام المرئي بهجر استوديو برنامج «اليوم» من فترة إلى أخرى لإجراء مقابلات خارجية. فضلاً عن إعداد طاقم البرنامج حالياً لفقرة جديدة لإلقاء الضوء على أماكن في مصر لم تصل كاميرات التلفزيون إليها.
وعن أفضل المواضيع التي ناقشها «اليوم»، ولاقت صدى جيداً واستحساناً لدى المشاهد، يجيب: «لاقت حلقات دور المرأة المعيلة والمشاريع الصغيرة صدى جيداً جداً. وقد شجعنا ذلك على التركيز على الفئات التي تعد مهمشة. خصوصاً أن هدفنا من حلقات المرأة المعيلة لم يكن تكرار جمل مستهلكة كـ «المرأة مقهورة، والمرأة مظلومة من الرجل»، ولكن إبراز نساء تعرضن إلى ظروف حياتية واقتصادية قهرية اضطرتهن إلى خوض الصعاب، ومع ذلك ينجحن وهو ما يعد نافذة مضيئة في مجتمعاتنا العربية تستحق إلقاء الضوء عليها».
وعلى رغم انطلاقه «اليوم» القوية إلا أن الفترة الأخيرة شهدت هبوطاً في مستوى بعض الفقرات من جهة التناول. وهو ما يعلق عليه خليل قائلاً: «غالبية القنوات التلفزيونية تقريباً تتعرض في بعض الأيام لشح في الأخبار المثيرة أو اللافتة. وبالتالي يتم العمل على الأخبار المتاحة والتي قد تكون عادية أو لا تهم قطاعاً عريضاً من المشاهدين، وهو ما يعطي انطباعاً بأن بعض الفقرات لم تُتناول جيداً وهذا غير صحيح».
ويرفض خليل منطق تسخين الأخبار وإضافة توابل على الخبر لإكسابه إثارة من دون داع. «الموضوعية تحتم نقل الخبر كما هو من دون توابل والإثارة تعني تلفيق الأخبار فضلاً عن إضافة أو حذف معلومات. وهو ما يتعارض مع سياسة «الحرة». لكن الاختلاف يولد من طريقة تقديم الخبر وعرضه».
وعن أبرز التحديات التي تواجه «اليوم» وسط زخم البرامج على الشاشات الإخبارية. يقول: «يجب جذب المشاهد إلى البرنامج والقناة في شكل عام عبر العمل الجاد والصدقية بعيداً من الأهواء أو الأجندات السياسة مع التزام المعايير المهنية. كما يحاول «اليوم» تقديم قصص تتفاعل مع المشاهد وتختصر له الحدث وتبحث في البعد الإنساني لكل قضية».
ويرى خليل أن الزحام على الفضاء العربي عبر قنوات إخبارية أجنبية ناطقة بالعربية خصوصاً بعد أحداث 11 أيلول (سبتمبر) هو أمر محمود لأنه يساعد في التقريب بين الحضارات والشعوب. «خطوة جيدة أن تقطع الدولة من موازنتها ومن أموال دافعي ضرائبها لإخبار الآخر عن ثقافاتها وسياستها فضلاً عن إتاحة الفرصة للطرف الآخر أيضاً للتعبير عن قضاياه. هذه القنوات مثل بوتقة تنصهر في قلبها حضارتان وثقافتان وهو أمر إيجابي. بعض الناس يرونه غزواً ثقافياً، لذا أطالبهم بمشاهدة هذه القنوات قبل الحكم عليها».
ويشدد على أن القنوات الأجنبية الناطقة بالعربية ليست بالضرورة ذات أجندات سياسية أو أهداف غير معلنة، موضحاً أن إقدام الدول على تلك الخطوة ربما يكون خلفه مكسب تجاري ذو بعد ثقافي من خلال الترويج لاقتصادها وإعطاء صورة إيجابية عن حضارتها وشعبها بعيدة من الصورة النمطية المغلوطة عن الغرب. وعما يشاع حول عدم ارتياح الإدارة الأميركية الى أداء «الحرة» على رغم المبالغ الطائلة التي تضخها الدولة على القناة، يجيب: «هذا الكلام عار من الصحة، لكن البعض يحلو له الترويج لأخبار ملفقة لمصالح وأهداف خفية لتحطيم صورة القناة». وينوه خليل بأن «اليوم» على رغم أنه لم يتجاوز العامين حصل على جائزة نيويورك للإنتاج للتلفزيون والأفلام العالمية عن تقرير حول العمال الأطفال في مصر تحت عنوان «صرخة للمساعدة».
السبت, 22 مايو
القاهرة – نيرمين سامي
بدأ الإعلامي المصري عمرو خليل خطواته الإعلامية الأولى قبل عشر سنوات من خلال التلفزيون المصري تحديداً قناة «النيل» الإخبارية مراسلاً ثم اتجه إلى تقديم نشرات الأخبار والبرامج ليحط الرحال في قنـاة «الحرة» من خلال برنامج «اليوم» الذي يبث مباشرة من خمس مدن هي: دبي وبيـروت والقـاهرة والقدس وفيرجينيا.
ويرى خليل ان رهان «الحرة» في إسناد برنامج رئيسي كـ «اليوم» إلى وجوه ليست ذائعة الصيت خطوة مدروسة، ويقول: «اختبرت «الحرة» قبل إطلاق البرنامج وجوهاً تلفزيونية عدة من التلفزيون المصري والقنوات الخاصة. إلا أن المهمة أسندت الي إضافة إلى زملائي المصريين إنجي أنور وعمرو جميل وأحمد النجار لاعتبارات معينة كامتلاك خلفية صحافية جيدة والحرفية في تحري الدقة واللباقة في الحوار مع الضيف فضلاً عن الموضوعية وعدم الانحياز».
ويعوض خليل إلى حد ما شغفه بالعمل الميداني الذي كانت انطلاقته الأولى في الإعلام المرئي بهجر استوديو برنامج «اليوم» من فترة إلى أخرى لإجراء مقابلات خارجية. فضلاً عن إعداد طاقم البرنامج حالياً لفقرة جديدة لإلقاء الضوء على أماكن في مصر لم تصل كاميرات التلفزيون إليها.
وعن أفضل المواضيع التي ناقشها «اليوم»، ولاقت صدى جيداً واستحساناً لدى المشاهد، يجيب: «لاقت حلقات دور المرأة المعيلة والمشاريع الصغيرة صدى جيداً جداً. وقد شجعنا ذلك على التركيز على الفئات التي تعد مهمشة. خصوصاً أن هدفنا من حلقات المرأة المعيلة لم يكن تكرار جمل مستهلكة كـ «المرأة مقهورة، والمرأة مظلومة من الرجل»، ولكن إبراز نساء تعرضن إلى ظروف حياتية واقتصادية قهرية اضطرتهن إلى خوض الصعاب، ومع ذلك ينجحن وهو ما يعد نافذة مضيئة في مجتمعاتنا العربية تستحق إلقاء الضوء عليها».
وعلى رغم انطلاقه «اليوم» القوية إلا أن الفترة الأخيرة شهدت هبوطاً في مستوى بعض الفقرات من جهة التناول. وهو ما يعلق عليه خليل قائلاً: «غالبية القنوات التلفزيونية تقريباً تتعرض في بعض الأيام لشح في الأخبار المثيرة أو اللافتة. وبالتالي يتم العمل على الأخبار المتاحة والتي قد تكون عادية أو لا تهم قطاعاً عريضاً من المشاهدين، وهو ما يعطي انطباعاً بأن بعض الفقرات لم تُتناول جيداً وهذا غير صحيح».
ويرفض خليل منطق تسخين الأخبار وإضافة توابل على الخبر لإكسابه إثارة من دون داع. «الموضوعية تحتم نقل الخبر كما هو من دون توابل والإثارة تعني تلفيق الأخبار فضلاً عن إضافة أو حذف معلومات. وهو ما يتعارض مع سياسة «الحرة». لكن الاختلاف يولد من طريقة تقديم الخبر وعرضه».
وعن أبرز التحديات التي تواجه «اليوم» وسط زخم البرامج على الشاشات الإخبارية. يقول: «يجب جذب المشاهد إلى البرنامج والقناة في شكل عام عبر العمل الجاد والصدقية بعيداً من الأهواء أو الأجندات السياسة مع التزام المعايير المهنية. كما يحاول «اليوم» تقديم قصص تتفاعل مع المشاهد وتختصر له الحدث وتبحث في البعد الإنساني لكل قضية».
ويرى خليل أن الزحام على الفضاء العربي عبر قنوات إخبارية أجنبية ناطقة بالعربية خصوصاً بعد أحداث 11 أيلول (سبتمبر) هو أمر محمود لأنه يساعد في التقريب بين الحضارات والشعوب. «خطوة جيدة أن تقطع الدولة من موازنتها ومن أموال دافعي ضرائبها لإخبار الآخر عن ثقافاتها وسياستها فضلاً عن إتاحة الفرصة للطرف الآخر أيضاً للتعبير عن قضاياه. هذه القنوات مثل بوتقة تنصهر في قلبها حضارتان وثقافتان وهو أمر إيجابي. بعض الناس يرونه غزواً ثقافياً، لذا أطالبهم بمشاهدة هذه القنوات قبل الحكم عليها».
ويشدد على أن القنوات الأجنبية الناطقة بالعربية ليست بالضرورة ذات أجندات سياسية أو أهداف غير معلنة، موضحاً أن إقدام الدول على تلك الخطوة ربما يكون خلفه مكسب تجاري ذو بعد ثقافي من خلال الترويج لاقتصادها وإعطاء صورة إيجابية عن حضارتها وشعبها بعيدة من الصورة النمطية المغلوطة عن الغرب. وعما يشاع حول عدم ارتياح الإدارة الأميركية الى أداء «الحرة» على رغم المبالغ الطائلة التي تضخها الدولة على القناة، يجيب: «هذا الكلام عار من الصحة، لكن البعض يحلو له الترويج لأخبار ملفقة لمصالح وأهداف خفية لتحطيم صورة القناة». وينوه خليل بأن «اليوم» على رغم أنه لم يتجاوز العامين حصل على جائزة نيويورك للإنتاج للتلفزيون والأفلام العالمية عن تقرير حول العمال الأطفال في مصر تحت عنوان «صرخة للمساعدة».
مواضيع مماثلة
» حصريا احتفال عمرو دياب بالمنتخب الوطني للفوز بكاس امم افريقيا 2010
» حصريا وتكمله لسلسله حلقات عمرو اديب واللحمه الكوميديه اللحمه دي نوعها اي نسخه DSRip وعلي اكثر من سيرفر
» حصريا تعليق عمرو اديب علي حادثه مقتل الشاب المصري باهانه في الشارع اللبناني نسخه DSRip وعلي اكثر من سيرفر
» حصريا وتكمله لسلسله حلقات عمرو اديب واللحمه الكوميديه اللحمه دي نوعها اي نسخه DSRip وعلي اكثر من سيرفر
» حصريا تعليق عمرو اديب علي حادثه مقتل الشاب المصري باهانه في الشارع اللبناني نسخه DSRip وعلي اكثر من سيرفر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد أغسطس 12, 2012 10:04 am من طرف ضياء شبانه
» الجانب العاطفي في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم
الثلاثاء يوليو 31, 2012 8:44 am من طرف ضياء شبانه
» أدعية في الحياة اليومية
الأربعاء يوليو 25, 2012 9:20 am من طرف ضياء شبانه
» ياااااااااااااااااااارومااااااااااااا برنامج سكايب Skype
الأربعاء يوليو 25, 2012 8:25 am من طرف ضياء شبانه
» تحميل القران الكريم بصوت الشيخ أحمد العجمى بحجم 780 ميجا على اكثر من سيرفر
الأربعاء يوليو 25, 2012 7:45 am من طرف ضياء شبانه
» المصحف الفلاش الأول من نوعها لقراءة القران الكريم بالتجويد ولا يحتاج الى برنامج فلاش ولا يحتاج نت ولا تسطيب
الأربعاء يوليو 25, 2012 7:42 am من طرف ضياء شبانه
» facebook(((((((((ادعيه مستجابه ))))))))) يارب يستجب لينا جميعا
الأربعاء يوليو 25, 2012 7:26 am من طرف ضياء شبانه
» ادعية رمضان 2012,ادعية لشهر رمضان كريم المبارك 1433,ادعية رمضانية 2013
الأربعاء يوليو 25, 2012 7:19 am من طرف ضياء شبانه
» أدعية الصلاة بالتفصيل
الأربعاء يوليو 25, 2012 7:05 am من طرف ضياء شبانه
» كيفيه أداء الصلاة الصحيحه بالصور : هام جدا جدا How to pray the right pictures: very, very important
الثلاثاء يوليو 24, 2012 6:45 am من طرف ضياء شبانه
» ادعية جميلة جدا - ادعية جميلة ومؤثرة
الأحد يوليو 22, 2012 10:40 am من طرف ضياء شبانه
» يقول الله تعالى : " .. إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم وإذا أراد الله بقومٍ سوءً فلا مرد له ومالهم من دونه من والٍ"
السبت يونيو 23, 2012 7:49 am من طرف ضياء شبانه
» ( أنت تريد وأنا أريد والله يفعل مايريد )
الإثنين يونيو 18, 2012 8:52 pm من طرف ضياء شبانه
» بعض نصائح د.إبراهيم الفقى
الإثنين يونيو 18, 2012 8:51 pm من طرف ضياء شبانه
» رساله موجهه لي د. مرسي من كل وطني بيحب بلده
الإثنين يونيو 18, 2012 8:37 am من طرف ضياء شبانه
» ما وقع عليه الاختيار للرياسه فهو اختيار من الله تعالا
الإثنين يونيو 18, 2012 7:50 am من طرف ضياء شبانه
» دعــــــــــــــــــــــــــــوة خااااااااااااااااااااااااااااااااصه جدا جدا لحضور حفل خطوبه أ/ضياء شبانه
الأحد يونيو 10, 2012 9:48 am من طرف ضياء شبانه
» دعــــــــــوة عامة لحضور حفل خطوبة أ/ محمد علي شبانه
الثلاثاء يناير 31, 2012 9:53 am من طرف ضياء شبانه
» خمسون صفة في الرجال تثير إعجاب النساء
السبت ديسمبر 10, 2011 7:14 pm من طرف ضياء شبانه
» خمسون صفة في الرجال تثير إعجاب النساء
السبت ديسمبر 10, 2011 7:11 pm من طرف ضياء شبانه